كشف محمّد كمال مهدي، النقيب السابق لهيئة المحامين بتطوان، عن معطيات جديدة تتعلق باستثمار الإخوة أبو زعيتر، المقاتلون الشهيرون في فنون القتال المختلطة بمنطقة مارينا سمير، والذين أثيرت حولهم ضجة إعلامية واسعة.
وأوضح النقيب مهدي في بيان حقيقة صادر عن مكتبه أن الإخوة زعيتر يعتبرون ما وقع لهم من تشهير خلال الأيام السابقة “حملة مغرضة موجهة ضدها لفائدة جهة مستفيدة ذات خلفية غير مشروعة أو على الأقل غير بريئة”.
وأفاد أن الإخوة زعيتر “استغربوا إقحامهم في الحملة المشينة، وتشويهها لسمعتهم وسمعة صاحب المشروع عبر إظهارهم بمظهر الخارق للقانون والمعتدي على الملك العام”.
وأبرز أن “الرخصة المسلمة صدرت بناء على طلب معزز بكل الوثائق الإدارية والتقنية المطلوبة قانونا على غرار الطلبات التي قدمها المواطنون سواء كانوا أشخاصا ذاتيين أو معنويين”.
وأوضح أن “الإدارة الترابية المختصة درست الطلب المتعلق بالمشروع وفقا للقوانين الجاري بها العمل وشكلت لجنة مختلطة تثبتت من جدوى المشروع، كما انتقلت إلى عين المكان لإجراء المعاينات الواجبة وملاءمة المشروع مع واقع الحال على مستوى شاطئ مارينا سمير”.
وأشار إلى أنه “لم يتم منح الرخصة إلا بعد استنفاذ كل الشكليات والإجراءات المتطلبة بمقتضى القوانين والقرارات الإدارية ذات الصلة دون محاباة أو محسوبية”.
